اقتبس من admin في نوفمبر 20, 2025, 6:01 م

الفلك علم يدرس الأجرام السماوية (الكواكب والنجوم)، بينما التنجيم (والأبراج والحظ) هي مجموعة معتقدات تربط بين مواقع الأجرام والأحداث الأرضية والبشرية، وهو لا يستند إلى أساس علمي. علم الفلك يعتمد على الملاحظة والدراسة العلمية، أما التنجيم فهو اعتقاد أن مواقع الكواكب تولد أنماطاً مميزة من الشخصيات والتنبؤات المستقبلية، والذي تعتبره الأبحاث العلمية غير دقيق، ويعدّ علم التنجيم من العلوم الزائفة. 

 

الفلك والكواكب والأبراج

• الفلك: دراسة علمية لمواقع وحركات الأجرام السماوية مثل الكواكب والنجوم والمجرات.
• الكواكب: أجرام سماوية تدور حول الشمس، ويوجد ثمانية كواكب في مجموعتنا الشمسية.
• الأبراج: في علم الفلك، هي 12 قسمًا سماويًا تقع على دائرة البروج التي تمر بها الشمس والقمر والكواكب.
• التنجيم: ممارسة ادعاء القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية أو تحديد صفات الشخصية بناءً على مواقع الكواكب وقت الولادة. 

 

الحظ والتنجيم

• ارتباط غير مثبت: لا يوجد أساس علمي يدعم ربط حظ الشخص أو شخصيته بتوقيت ميلاده وموقع الكواكب، والبحث العلمي يؤكد عدم دقة تنبؤات الأبراج.
• علم زائف: يُصنف علم التنجيم على أنه علم زائف (False science) لأنه يفتقر إلى الأدلة العلمية والدقة في تنبؤاته.
• تأثير علم التنجيم: قد يؤثر على البعض لدرجة ادعائهم أنهم يؤمنون به ويربطون حظوظهم به، ولكن تظل هذه الممارسات بعيدة عن أي أساس علمي، وموقع اليوم السابع وغيره من المواقع تتناول هذه المواضيع كجزء من اهتمامات الأفراد ولكن لا يعتبرها موقع ويكيبيديا كمصدر موثق لمعلومات. 

 

علم الفلك والتعامل مع الحظ

• الفلك العلمي: يقتصر علم الفلك على تحديد مواقع الكواكب والظواهر الفلكية، ولا يربطها بالحياة الشخصية.
• التعامل مع الحظ: قد يواجه البعض تحديات ويشعرون بأن حظهم سيء، لكن هذا لا يعني أن هناك علاقة مباشرة بين الأحداث وحركات الكواكب، وهذا الاعتقاد منتشر في ثقافات مختلفة.
• الاختلاف بين العلم والمعتقد: يركز علم الفلك على حقائق ثابتة مثل مدارات الكواكب ومراحل القمر، بينما يركز التنجيم على ربطها بمصير الإنسان في ما يعرف بـ تنبؤات الحظ اليومية